الحياة مدرستي الاكبرلاولن استجدي المرؤة من ثعلب الغابة ولا من تماسيح المستنقعات النتنة 0 فانا لن اسمح حتى للضباب ان يحجب عني معالم الطريق ولن اتوكأ على عكاز الزمن الرديء وان كانت مرصعة بالماس والدررفانا امتطي جوادا لايعرف الكبوات 0 وجودادي الماهر هو ثقتي بنفسي اتجاوز كل اسوار الليل مهما كانت حالكة واقف تحت قرص الشمس وكأني وليدهاخبرت الكثير من ابناء أدم وبنات حواء وماشممت غير الدخان الخانق الكل يبحث عن حالاتة الذاتية التي لاتخلو من الغباء والانانية فالبعض يدعي ماليس فية وبعظهم يرجم في ظهر الغيب وهو الاحق بالرجم والبعذ الاخر يخدع نفسة ويدعي على انة من احفاد الانبياء وتراة يتسكع في ازقة الاوزهام ويلعب على حبال عواطف الاخرين بلا حياء تعرفهم وربما لانعرفهم في اللحظة الحاسمة وكما قال شاعر كل العصور ابا الطيب المتنبي0ان كنت لاتدري فتلك مصيبة او كنت تدري فالمصيبة اعظمكان هذا اول درس تعلمتة في مدرسة الحياة الكبرى ولكل انسان رسالة في الحياة فان ادرك مضمون رسالتة تألق وسطع نجمة وان تقاعس ووضع نظارة الاهمال والغباء على عينية تراجع الى ابعد نقاط السقوط برداء من الفشل هي حكمة بليغة لايرتوي من نبعها الامن استطاع ان يفرق بين عصير الحنظل وحلاوة العسل0 تألمت كثيرا وشاهدت من المناظر المؤذية ماقطع نياط القلب لكنني لاا ملك السيف الذي يقهر كل سيوف الحاقدين على واقعي هذا الواقع الأمين الذي هو المأوى الرحب لكل المتذمرين والخائفين من مأزق الحياة ومطباتهاالرفق عندي هو فوق كل مستويات الرحمة واصعدة التسامحلقد وضعتني التجارب الحياتية على طرفي نقيض اي بين جرف النهر وحطب النار وكان الدرس قاسيا وقد تعلمت منة الكثير لاتقهر الظمأن ان دنى من النهر 0 ولاتحرم من يرتجف بردا من دفء النار 0 نحن جميعا نمشي وكل واحد منا يمشي الى هدفة المرسوم ان كان خيرا أو شراولكن لماذل لانمشي نحو هدف واحد؟انك لاتصل الجنة لانك ترتدي زيا حديثا ومعاصرا وترقص على كل الانغام وانا ربما لااذهب الى جهنم لانني ارتدي زي قبيلتي المتهمة بالتخلف الحظارة تطلب مني ومنك ان نقدم مايطورها وبالعكس لاحصاد غير الندم فان كنت تدعي بانك حفيد رجال الله الصالحين فلا تبتعد عن مسارهم وان كنت من زمرة الشيطان فلن امد لك يديانني ارثي هؤلاء الذين يجب ان لاتكون لهم حصة من الأرض لانهم لايستطيعون ان يضيفوا للحياة نقطة ضؤ واحدة بل هم يضعون العصي في عجلة التطور وعاجزين عن مواكبة الزمن بكل جوانبة والبعضالأخر قد تجنى على نفسة ومسخ أدميتة واغتال كل صفة انسانية في اعماة ويدعي بانة افضل من سواة خلقا واخلاقا ومتجاهلا او متناسيا واقعة الذميمالانسان عبارة عن علبة اما ان تكون معبئة بالنتانة التي تزكم الانوف واما ان تكون ملئة بالعطر الشذي الذي يملأ الاجواء بعبق الأريجفسمو النفس لايكمن بالمظاهر ولابالأردية التي تشد أيها الانظار وانما في جوهرها حتى وان كان صاحبها يرتدي المتهرأمن القماش الرخيص ومن نافلة القول 00ان للتربية انعكاساتها على شخصية الأنسان سلبا وايجابا وهذا يتوقف اساسا على مدى الاسرة ونضوجها الفكري او فقدانها لكل عناصر الخير والتوعية 0 وهناك من تتناولة الايدي الاجتماعية الفاسدة وتترك تربيتة للشارع فينمو ويترعرع باحضان السقوط والرذيلة ولاتشم منة سوى رائحة النفور والكراهية ان النفس البشرية كما يحللها علماء النفس مثل فرويد وكولن ولسن بكتابة الموسوم الانسان وقواة الخفية00هي عبارة عن ارضية خصبة تستقبل كل نبتة سواء كانت نبتة حسنة او نبتة خبيثة وعلى المربي الضليع في واجبة التربوي ان يستئصل النبتة الخبيثة قبل نموهاولعدم توافق أو انسجام بين تربية البيت وتربية المربي تتكاثر الحشرات البشريةعلىسطح البسيطة وتكاثرت معها الشرور حيث لاتجدي كل المبيدات في حقل الحياة وتطهيرة من ادران هذة المخلوقات التي جاءت على هيئة بشر يسأتلونك عن التجاوزات والخروقات والجريمة وعن الوشاية وغيرها من السجايا الرديئة 0 ولايتعبك الجواب0 فان كل هذة العوامل المدانة هي وليدة الجهل والتخلف والغباء الموروثة اصلا او لانها من مفردات الاوضاع الاجتماعية الهابطة والمتدنية التي تؤذي المجتمع السامي الرفيع وتخلق المأزق والفرقة بين الاحبة والاصدقاءوهلاء اسبة بمخلوقات البحار التي يأكل كبيرها الصغار وليست لاعماق البحار من قوانين تتحكم في حياة مخلوقاتها ومن الغرائب انك تجد رجلا عفيف السمعة ظاهرا لكنة يستخدم يدية لهدم كل شي نبيلوالى جانبة تجد امرأة تبيع جسدها للرائح والغادي لكنها شريفة التعامل مع الأخرين ورائعة في تعاملها الانساني ولهذا ولهذا التناقض بذورة الاساسية في اعماق المرء منذ التكوين فلا تستغرب اذن لو رأيت حمامة تطعم افعى عمياء وافعى تأكل فراخ الحمامخة فان للانسان مشاعرة وعواطفة على اختلاف مراميها ومأربها وللحيوانات غرائزهاوليست كل ابتسامة تدل على المحبة والصفاء 000 فكن حذرا من الابتسامة الصفراء ولتكن عينيك المترجم الذكي لكل مايرى ويقررالمرء الذي لايملك اجنحة الارادة والثقة بالنفس لايمكنة الصعود الى القمة وربما بامكانة الصعود الى الاسفل او الركض الى الوراء وهو يلهث للوصول طمواحاتة التي تكدست وراء ظهرة وتكلست بفعل تجاوزة على سمة الحياةوقوانين الحقيقة مثل هذا الطراز من الناس يتباهون بالقشور ويرمون الباب على قارعة الطريق وان ضعاف النفوس الموبؤة يحالون التضاهر بما لايملكون لشعورهم بالنقص الذي يضع هوة سحيقة بينهم وبين ممن يتمتعون بالرفعة والتألق والأصالة الفردية والاجتماعيةاماالبعض منن ابناء عصرنا الراهن فهم يراوحون بين الحقيقة والاسطورة وكأنهم ولدوا من صلب جدران صماءومع فراغهم الهائل يتبجحون بكلمة انا00 من احفاد عباس بن فرناس الذي حرقت الشمس جناحية وسقط على الارض مهشم الجوانح ان كلمة 00 انا 00 التي لاتحمل بين ثناياها المزايا الكبيرة التي تدعماها تعني الرماد الذي خمدت نارة وتلاشى دخانها في الفضاء لقد عرفت الكثير ممكن يرتدون قمصان الحرير وتحتها جلود خاوية كانها نسجت منالجنفاص لتحمى دواخلهم الخالية من الاحاسيس وجماجمهم الفارغة من المشاعر