المســــلـســــــلاااااات الـــتركيه مشـــــــكلات بلااا حدووووود ؟؟؟

"مهند " في البرلمان

في الأردن أصبحت هناك حالة من الهوس بمسلسل " نور " التركي وأصبح حديث المجالس العائلية ، فعندما تدق الساعة العاشرة وهو موعد بث المسلسل التركي ، فسوف تلاحظ حالة الهدوء التي تنتاب الشوارع الأردنية حتى يتابعون " نور " و " مهند " ، وتخيلوا أن الأمر وصل إلي دخول " مهند " لقاعة البرلمان الأردني! ، وذلك بعد تسجيل حالة طلاق ذكرتها صحف محلية أن زوجا "غيورا" أقدم على تطليق زوجته بعد أن أقدمت الأخيرة على وضع صورة "مهند" على هاتفها الجوال مما أثار غضبه واعتبر ذلك إهانة لمشاعره، فأقسم يمين الطلاق على الفور.

حاله الهوس بنجوم المسلسلات التركية سيطرت علي الشباب الأردني ، وبشكل خاص الشابات ، حيث تناقلت مصادر إعلامية نية لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب الأردني وضع الدراما التركية على طاولة البحث لوضع خطط إستراتيجية تواجه ما يراه البعض "ثقافة غير إسلامية" وبشكل أساسي في ما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين.

أما في الصحف فبات "قصر نور" الواقع على ضفاف مضيق البوسفور (قصر محمد عبّود أفندي) جزءاَ من إعلانات الشركات السياحية لعروضها الصيفية.

تتمني يوم زواج واحد

وفي سوريا فالحالة يرثي لها فكل النساء أصبحن يطالبن أزواجهن أن تتم معاملتهن برومانسية على غرار ما يفعل مهند مع زوجته في مسلسل "نور"، أو أن يبدوا لهن عواطف جياشة كالتي يطلقها يحيى في مسلسل "سنوات الضياع".

فقد ذكرت أحد المواقع الإلكترونية المحلية أن أربع حالات طلاق وقعت في مدينة حلب ، فالسيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي كان يعرض فيه المسلسل، وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما حول اعجاب الزوجة بالبطل .

وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له " اتمنى يوم زواج واحد مع مهند وبعدين أموت "، ولم تنه جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".

وفي حالة أخرى، طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلاً من صورته، كما كانت هناك حالتي طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل

تعلم التركية في السعودية

وفي السعودية نفس الأمر ، فشأن السعوديات لا يختلف عن أخواتهن من الأردن وسوريا ، فآخر الأزمات الاسرية التي كان سببها " مهند " هي طلاق سيدة سعودية من زوجها في الدمام ؛ حيث ذكر أن أسرة «م» اعتادت الاجتماع وقت العصر لمتابعة المسلسل؛ حيث أبدت الزوجة استياءها من طريقة تعامل زوجها معها مقارنة بما تشاهد من رومانسية في التعامل من بطل المسلسل مما يجعل عينيها لا تفارق الشاشة ولو لثانية واحدة.

المسلسل سبب خلافات زوجية

وبحسب صحيفة "اليوم" السعودية فتلك النقاشات أزعجت الزوج حتى وصلت المقارنة في أحد الأيام إلى أقصاها فعندها ثار الزوج ونطق بيمين الطلاق وطرد الزوجة إلى بيت أهلها كي "تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتتابع إعجابها بالبطل".

وليست الزوجات وحدهن من جن جنونهم بحب " مهند " فالشباب أيضا سرقت " لميس " قلوبهم وعقولهم أيضا !

فهذا شاب يدعي "فيصل .ش " بدأ بتعلم اللغة التركية من خلال الكتب ومرافقة عدد من أفراد الجالية التركية في مدينة حائل، ويقول فيصل إنه بعد متابعته للمسلسل وبسبب بطلته الممثلة توبا "لميس" بدأ يقترب من أفراد الجالية التركية.

وأضاف قائلا: "ذهبت إلى أحد الحلاقين ويدعى نجمي، وطلبت منه تعليمي اللغة التركية، فتفاجأ بطلبي الغريب، كونها المرة الأولى التي يأتيه أحد ويطلب منه ذلك الأمر، وبعدما شرحت له الأسباب اقتنع ووعدني بتعليمي".

وزاد فيصل أنه بعد بدأ منذ أسبوع في تعلم الكلمات الأساسية من الحلاق الذي أكد له إمكانية إتقان اللغة خلال 4 أشهر.

وهناك بعض الفتيات التي دفع إعجابهن بوسامة " مهند " إلي تعلم اللغة التركية علها تقابله في يوم من الأيام وهذا ما قررته احدي الفتيات السعوديات نظرا لهوسها وحبها الشديد " لمهند "!

وهذه "غادة"، فقد ذكرت لصحيفة "شمس" إنها قررت هي الأخرى تعلم اللغة التركية، بعد أن أثارت قصة فيصل "سخطا" كبيرا لدى العديد من الفتيات السعوديات اللواتي طالبن شبان بلادهم بتغير النظرة النمطية تجاههن.

وقالت غادة إنها ستتعلم اللغة التركية بسبب إعجابها بـ"مهند" بطل مسلسل نور، ويحيى عشيق لميس كرد فعل على ما أقدم عليه الشاب فيصل.

ونجد ان معظم السيدات العربيات وخصوصا في الأردن وسوريا باتوا يثبّتون المقدمة الموسيقية لمسلسل "سنوات الضياع "، " نور " على موبايلاتهم وذلك تطبيقا للمثل الذي يقول " أي حاجة من رحة الحبايب "! .

الصرااااااااااااحة انتو شنو رايكم في المسلسلاتن التركية ؟؟

م ن ق ول
تحيااتي

~ وردة الح ـــب ~

يسلمووو ورده على الموضوع